خطوة حميدة في التطور والتكنولوجيا، إذ دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أول سيارة سعودية تحمل اسم (غزال 1) وذلك خلال استقباله وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يرافقه مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وفريق مشروع السيارة (غزال 1).
وقد أكد العنقري في كلمته أمام الملك عبد الله أن فريق عمل السيارة السعودية الأولى بدأ عمله منذ أكثر من عامين، وأن الجامعة تواصل سعيها لتحقيق ريادة عالمية بعدما حققت مراتب متقدمة في كل التصنيفات العالمية المرموقة ومن أهمها دخول جامعة الملك سعود تصنيف شنغهاي المرموق، حيث تعد الجامعة العربية الوحيدة ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، وفي مجال الشراكة المجتمعية تقوم الجامعة بدور بارز في دعم مقومات التنمية في المملكة ولاءً وعرفاناً بدور الوطن.
وأضاف العنقري: "السيارة غزال 1 تثبت قدرة شباب الوطن على تخطي كل العوائق التي تحول دون فهمهم وتدريبهم وتعلمهم فلسفة هذه الصناعة وتقنياتها". إن الجامعة تسعى جاهدة إلى اتخاذ خطوات استباقية لتزويد سوق العمل بمهارات نادرة قادرة على حُسن استخدام وممارسة التقنيات الحديثة للصناعات المتقدمة.
المميز في غزال-1 هي أنها مشروع تخرج لطلبة كلية الهندسة في جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، وهي نموذج اختباري لسيارة رباعية الدفع تلائم مناخ وتضاريس دول الخليج، بمعايير صديقة للبيئة.
شارك في هذا المشروع 55 طالباً، بمساعدة شركتين إيطاليتين هما شركتي StudioTorino وMagna Steyr اللتين لعبتا دوراً هاماً في تقديم التدريب اللازم ونقل الخبرات لهؤلاء الطلبة بما يساعدهم على إنجاز هذا المشروع.
يبلغ طول السيارة غزال-1 4.8 متر وعرضها 1.9 متر، وتم بناؤها على قاعدة عجلات ومحرك سيارات مرسيدس G-Class، ولم يتم تغيير المواصفات الأساسية للإطارات والأجزاء الميكانيكية وخطوط التصميم الأساسية...